<>

السبت، 31 يوليو 2010

الفلاحه الفصيحه


أول قدم

خطت لدنيا الروح حنين

كانت خطاك الطيبه

فتحت لى أبواب التابوت

قادت شموع ف المقبره

و قرتنى بردية جراح

كتبتها فلاحه و فصيحه

ف الحزن حنطها الجدود

ممياء و بالأشواق جريحه

أول ما همست بسمتك فيّا

و سقتنى قبله للحياه

النبض بسمل فى العروق

حبّل ف شريانى الدفىّ

خطيت م الخوف للأمان

فكيت مناديل العمى

و قريت على الجدران تاريخى

و عرفت أنى كنت بنت

أكــيد

و أنى كنت زمان أميره

فرّت دموع الفرح من عينى

على كتف مكحلتى القديمه

و حضنت عقد أخضر عقيق

كان فى التراب جنبى

طلّيت على مرايتى الصدف

مكيجت ف شفايفى الهوى

عناب و حنّى

و ناديت انا بقلبى

أفتح لى بابك دا العجب

فى زمانك الجنّه

دنا مديونالك بيّا انا يا اللى

أول قدم

خطت لدنيا الروح حنين منّى

كانت خطاك الطيبه


تكنولجيا الحب


دق على الماوس بصباعه


لفتح ملف الحب وقال لى


ايوه بحبك


وباموت فيكى

وكل ما فيّا ينادى عليكى

وخدنى معاه


على خلفية شاشة نبيتى

ف وقت غروب


وف طقس خريف

وبحر بيضرب موجه شفايفى

بمد وجزر

لحد ما دوخت

وفجأة

رمانى لآخر موجة

ف آخر خط ف طرف الدنيا


قمت ألملم روحى لقيته

دق كليك

وقال لملف الحب


close

قالولى عليك


قالولى عليك

بإنك طير و متغرّب

و إنّك يوم ما بتقرّب

عيونك صيف

و إنّك كالنسايم ضيف

بدقات قلب حيرانه

و روحك فى الهوى دايما

بكاس الحب سكرانه

و قالوا لو يجيلك يوم

مزهّر فى الغرام ياسمين

حا يدبل بعد يوم و اتنين

ما يتحمّل

و شوقه فى الهوى تخاطيف

و صبره ضعيف

بيسقط زى ما يكون طيف

بلا تقطيف

ف وقت خريف

و بيعلم

ف حبه يسهرك بالليل

يدوق رمشك دموع الويل

و يتألم

وعشقه بالفراق ملضوم

و قلبه م الحنان محروم

و قلبك لو بإيه حا يكون

ما يقدر يوم

يطول حبه

ف قلت لهم يا أهل اللوم

باحبه

و امّا بالمح يوم

رموشه فى الهوا تهزهز

أنا اتلذذ

تقولوا ميته فى هواه

حا ارد و اقول لكم ميت آه

أنا عشقاه

و قلبى منّى راح له خلاص

و دايب له رضا و إخلاص

ولا يمكن لى منّه خلاص

لا بالراحه

و لا بقوه

و لو تبنوا حيطان بنّا

دا قلبى سكنّه فى العين

و قلبه حبنّى حبين

فى ننى عيونه من جوّه

ف قولوا ليّا أى كلام

و قولوا عنى أى كلام

لــــــــنـــا سامعه

و لا هــــــــوه

القلب الفاير


القلب الفاير


ليه مش عارفه . .؟

أتسمرت فى ظهر الحيطه ساعتها

و رسمت عليّا البرواز إياه

وأمّاسألنى بتعملى إيه ؟

قلت بحاول أهرب منك

بشويش و ادخلنى ف جوايا

بتخلص م اللحظه و منى

و بهدى ف دقات القلب

الفاير جدا


و أقفل باب أشواقى ورايا

ف مايوصلش لودنك صوت

الصدق ف روحى و تلمس

فتافيت الصبر المنهاره

و هى بتصرخ

أنا كذابه

أنا كذابه

ولد فلاح


ولد فلاح وقلبه ف العسل

سوّاح

عيونه غناوى مصريه

عبيره المشمش الفواح

يحلّق جوّه ننى العين

ويفرش ف الغيطان أفراح

تحنّن ضحكة الحلوين

وشوقه يجنّن الشياطين

فترقص له ملاغيه

ولد فلاح

وعنده ف الغرام

قدره

بيلضم م الدفا حكايه

يوشوشها لشمس اليوم

تبات تسهر ف شوق بالليل

وتغزل له ف نور بكره

ويانى لمّا قلبى يدوب

واحسّه

جوّه حلم كبير

بيلمس ف العيون ترانيم

يلفلف عمرى ف الأزمان

وقلبه جوّه قلبى ينام

يقسّم نبضتى أوتار

ويعزفنى بلهيب لهفه

والاقى كلّى عنده يروح

فيغزل لى برمش الروح

جناحى واجرى له وأطير

والملم له من التكوين

حكاوى من غنا

العصافير

واحلّق ف السما ويّاه

وهو ف الفضا ويّاى

يرفرف زى فرد حمام

جناحه جوّه حضنى ينام

يحط براسه فى حجرى

وأفرد له أنا ف صدرى

براحى وهو فيه يرتاح

ولد طرّاح

عبير بيهف م الجنّه

يمس بنوره ع الدنيا

تميل بكفوفها تتحنّى

ولد ف دراعه شجرايه

بتفرش

ف السحاب خضره

تفرّع ف السما تفاح

ولد فلاح

معارضه لقصيدة يا شعبى يا بيبى للشاعر أحمد فؤاد نجم



قصايدك مريره ….
بترسم وجعنا تجيب الجنان
و لكن يا شاعر
زمنهم ما شاعر …
بحالنا و سكتنا دا فاق الخيال
ف فكك يا سيدنا….
من اللى ف راسك و للملم خلاصك
و لمّ الكلام
تفوّق شعوبنا
يقوموا يثوروا على اللى طاحنهم …
دا شيىء م المحال
دا مهما نحاول نصحصح سنينهم
و نعمل عشانهم تعبنا اهو سايح …
و رايح فشوش
كبير أو صغير تلامه تحير …
و لا بيفرقوش
شجاعه كسيحه ..
و عجبى عليهم ملاين كتيره…
بنفس الوشوش
تشوفهم ندامه يربوا الخيانه..
ف جيوبهم و يبقوا عيال قراقوش
و آخر خيابه و وكسه كبيره و حالهم دا حال
يا أحمد فؤاد….
شعوبنا ف ممات بيوتنا مقابر
هدومنا كفن
و حتى اللى قادر مكسّل مكابر
و قابض تمنا…
ضميره عفن
بنشرب ونأكل ونقبل تتسمم جتتنا المعونه
بقينا لمامه و هجس و عفانه
و شاحه الصابونه
شبابنا مسخس فى زحمة همومنا…..
و غيرنا ياسيدى حياتهم ترف
بياكلوا ف حياتنا…
و يحلّوا بولادنا و هم عشتهم ….
مورانو ونجف
إلاهى ياربى يصيبهم جزام …
يأرأض عضامهم أشوفهم تحف
ما يلقوا دواهم
و يبكوا بلاهم
و يبقى طبيبهم عديم الشرف
يلفوا يدوروا ف طوارق عياده…
ما فيها سرنجه ….
لا وسطه لروشته لهم تتصرف
لا بنج لا قطنه نضيفه….
و سراير تغم و زباله و حالتها أرف
ساعتها راح أكتب أغانى تجلجل ….
شماته ف جنابهم ….
و حا اعمل فرح

وجع البنات من ارشيف القصايد


قصايدك مريره ….
بترسم وجعنا تجيب الجنان
و لكن يا شاعر
زمنهم ما شاعر …
بحالنا و سكتنا دا فاق الخيال
ف فكك يا سيدنا….
من اللى ف راسك و للملم خلاصك
و لمّ الكلام
تفوّق شعوبنا
يقوموا يثوروا على اللى طاحنهم …
دا شيىء م المحال
دا مهما نحاول نصحصح سنينهم
و نعمل عشانهم تعبنا اهو سايح …
و رايح فشوش
كبير أو صغير تلامه تحير …
و لا بيفرقوش
شجاعه كسيحه ..
و عجبى عليهم ملاين كتيره…
بنفس الوشوش
تشوفهم ندامه يربوا الخيانه..
ف جيوبهم و يبقوا عيال قراقوش
و آخر خيابه و وكسه كبيره و حالهم دا حال
يا أحمد فؤاد….
شعوبنا ف ممات بيوتنا مقابر
هدومنا كفن
و حتى اللى قادر مكسّل مكابر
و قابض تمنا…
ضميره عفن
بنشرب ونأكل ونقبل تتسمم جتتنا المعونه
بقينا لمامه و هجس و عفانه
و شاحه الصابونه
شبابنا مسخس فى زحمة همومنا…..
و غيرنا ياسيدى حياتهم ترف
بياكلوا ف حياتنا…
و يحلّوا بولادنا و هم عشتهم ….
مورانو ونجف
إلاهى ياربى يصيبهم جزام …
يأرأض عضامهم أشوفهم تحف
ما يلقوا دواهم
و يبكوا بلاهم
و يبقى طبيبهم عديم الشرف
يلفوا يدوروا ف طوارق عياده…
ما فيها سرنجه ….
لا وسطه لروشته لهم تتصرف
لا بنج لا قطنه نضيفه….
و سراير تغم و زباله و حالتها أرف
ساعتها راح أكتب أغانى تجلجل ….
شماته ف جنابهم ….
و حا اعمل فرح